لا يقتصر دور المرافقين على خدمة المرضى الذين يمرون بحالات طبية قد تضعف قدراتهم العقلية. فعلى المريض الذي يعتقد أنه لن يفهم طبيبه فهماً تاماً أن يحضر معه صديقاً أو قريباً ليكون مرافقاً له. إذ لا يستطيع المريض دائماً الانتباه لما يقوله الطبيب، أو قد ينسى المريض أن يسأل بعض الأسئلة. لذا فإن عليه أن يحضر معه شخصاً يثق به، وأن يخبر الطبيب أن بإمكانه أن يُوصل المعلومات الطبية إلى ذلك الشخص. فلا يمكن للطبيب أن يوصل المعلومات الطبية الخاصة بأحد مرضاه إلى شخص آخر دون إذن من ذلك المريض.