وفي النمط الثاني، يكون المريضُ حاملاً للبكتيريا. إذا كان المريضُ حاملاً للبكتيريا، لا يكون لديه أعراض ملحوظة، ولكنَّه - مع ذلك - يكون حاملاً لهذه العنقوديات على جلده وفي أنفه. وإذا كان حاملاً لهذه العنقوديات، يمكن أن يقول له الطبيب إنَّه "مستعمَر" بالبكتيريا. إنَّ كلمتي "حامل" و"مستعمَر" لهما الدلالة نفسها.