يبدو أنَّ لدى الناس المصابين باضطراب الكرب بعد الصدمة مستوياتٍ غير طبيعية من الهرمونات المسؤولة عن الاستجابة لحالات الشدَّة النفسية؛ فالمستوياتُ المرتفعة من هذه الهرمونات يمكن أن تسبِّب قدرةً استثنائية على التذكُّر في أثناء الحوادث الصادمة، وفيما بعد، يستعيد الشخصُ هذه الذكريات بشكل خاطف أو ربَّما يعيش الحادث الصادم من جديد.