تُدخَل الحجرةُ تحت الجلد. ويمرَّر القثطارُ في الوريد الوداجي أو في الوريد تحت الترقوة وصولاً إلى الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريدُ الكبير الذي يدخل القلب. قد يتضمَّن المنفذ أكثر من حجرة أو حاجز. وتُستخدَم إبرةٌ خاصَّة، تُدعى إبرة هوبر، للوصول إلى المنفذ. يجري إدخالُ الإبرة في وسط الحاجز، ممَّا يتيح الوصولَ إلى دم المريض.