نحن نستطيع، اعتماداً على الرؤية المركزيَّة، أن نقرأ ونَقود السيَّارات ونقوم بالأعمال الأخرى التي تحتاج إلى نظر حادٍّ دقيق ومُستقيم. ولا تستطيع العينُ أن ترى بدرجة عشرين من عشرين إلاَّ في منطقة النُّقرة. لذلك، يمكن أن يؤدِّي مجرَّد خدش صغير جداً في النُّقرة إلى نقص الرؤية المركزيَّة؛ فندبة على النُّقرة بحجم رأس الدَّبُّوس يمكن أن تجعل الرؤية عشرين من أربعمائة، وهذه النسبةُ تجعل الشخصَ عاجزاً عن القيادة وعن قراءة الحروف بحجم الطباعة العاديِّ.